أكد مهاجم منتخب مصر عمرو زكي، بأنه سيبقى وفياً لنادي ويجان الإنجليزي حتى ولو تلقى عرضاً من مانشستر يونايتد بطل الدوري وبطل أوروبا، لأنه يريد أن يرد الجميل للفريق ولمدربه ستيف بروس الذي بذل جهوداً كبيرة للتعاقد معه.
وتأقلم زكي بسرعة مع أجواء الدوري الإنجليزي وخطف الأضواء في المراحل الأولى حيث سجل 8 أهداف، وقال زكي حتى لو فاتحني ناد آخر في الانضمام إلى صفوفه، ستظل رغبتي أن ألعب في ويجان، حيث أشعر بالألفة، حتى لو كان النادي المهتم مانشستر يونايتد، لا أستطيع أن أصدق مدى تصميم المدرب ستيف بروس وإصراره على التعاقد معي للعب في صفوف فريقه، فقد ظل يسعى إلى ضمي على مدى ستة أشهر، لذلك فإنني أريد أن أثبت ولائي له، وأنني أستحق كل الجهود التي بذلها من أجلي.
وأضاف قد تكون ويجان بلدة صغيرة لكننا قدمنا أفضل العروض في الدوري هذا الموسم ويملك الفريق نجوماً أمثال اميل هيسكي وانطونيو فالنسيا.
وكشف النجم المصري عما إذا كانت العروض الكثيرة التي تلقاها تشغله عن مهمته الأساسية وهي تسجيل الأهداف، فقال :ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟ كل ما أستطيع فعله هو أن أركز كل جهودي لمساعدة ويجان على الفوز في المباريات، وإحراز الأهداف له، هذا أقل ما أستطيع تقديمه للفريق ولمدربي ستيف بروس، فهو مقتنع بي على الدوام، وجاء الآن دوري كي أرد له الجميل وأحقق ما يريده مشجعو ويجان مني، ولا أستطيع أن أصف مدى امتناني لهؤلاء المشجعين الرائعين.
وعن إمكانية أن يتوج هدافاً للدوري في موسمه الأول، قال زكي احتجت إلى بعض الوقت كي أصبح الهداف الأول في مصر، وأحتاج أيضاً إلى بعض الوقت كي أصبح من كبار الهدافين في الدوري الإنجليزي، لكنني الآن تكيفت مع طريقة اللعب، وأريد بالطبع أن أحرز المزيد من الأهداف، لكنني ربما في حاجة إلى وقت قليل كي أتمكن من ذلك، لا أعتقد أن هناك شيئاً يعوقني عن إحراز الأهداف، فكل مباراة تمثل تحدياً جديداً لي بصرف النظر عما فعلته في المباراة السابقة، وأتشرف بأنني ألعب ضد كل هؤلاء المدافعين الأكفاء، وكل منهم يعتبر نجماً في ناديه، فهذا أقوى دوري في العالم.
وعن الأهداف الشخصية التي يسعى إلى تحقيقها هذا الموسم لم يتردد زكي في الإشارة إلى لقب أفضل لاعب أفريقي، وقال: أعتقد أنه حان الوقت كي أكسب جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، فلم يكسب أي لاعب مصري هذا اللقب منذ 25 عاماً، وهو أمر محبط لنا، ويسعدني أن العديد من الأشخاص أخبروني أنني في مقدمة المرشحين، وهذا أمر منطقي لأن اللقب ينبغي أن يذهب إلى لاعب مصري لأننا استطعنا الحفاظ على اللقب الأفريقي، وهو أكبر إنجاز كروي في القارة هذا العام، وإذا كان من حق لاعب آخر أن ينافسني على هذا اللقب فهو محمد أبو تريكة الذي أسهم في تفوق الأهلي على بقية الأندية الأفريقية.
وأكد بأن حلمه الأكبر هو المشاركة في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا: نحن حالياً أفضل منتخب في أفريقيا وعدم تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم سيعتبر ضرباً من الجنون، لاعبو المنتخب مصممون على بلوغ النهائيات خصوصاً أنها ستقام على أرض أفريقية للمرة الأولى