قصيده شعبيه بعنوان هاجسي وإبلبس

هاجسي وابليس في عقلي وفكري بعدما نكبت قال لي هيا نسري
قلتلوا نسري لوين

قال لي نسري نبايت في امخدارش قلتلوا كيف العمل قلي تكبش
حتى تدخل بينهم واحذر
تخرفش ولا تعطش أو تكح

قلتلوا يابليس لا تلعب بفكري عهدني بامدبج في أيام صغري
وامصيبة ما قدرت أسري واجري
ركبتي تصلم علي

قال كب امخوف كم من ناس قبلك قد سروا وامفايده هبلي وهبلك
وانت قاعد معتكف في وسط بيتك
كن بوك الترمذي


قلتلوا طيب تنقى بيت طارف لا توسطني تراني أعشي وخايف
تسري امصعايق عليه وامغطارف
وانت تختل يا خسيس

قال لي نسري على بيت أميماني تراه قحم ومعاه قتله غواني
لو تراهم قلتلي هذا مكاني
وكلهم مايقصرون

انتدبت امفحل قم هيا سرينا لا يروح الليل واحنا مانتهينا
ما يأذن إلا وقد أحنا أجينا
قال عاد أحنا بحين

قلتلوا ذحين انا ما عاد أبالي في سبيل أمزين طعم المر حالي
حتى لو حطوا مدافعهم قبالي
والله لا ادخل بمصميل

واختطفت امكبعة كني نشرفي واشتملت وقلت ياذي الرجل خفي
ما مضى من عمري تراه يكفي
عمري الليلة جديد

هذي الليلة أنا لازم أغامر شعرف أمناهي وشطعم خد خامر
من سنيني الماضية قدني محامر
كيف عاد هذي الحياه

حين وصلت أريتها داره صغيرة ومعاها من اليمن كابه قصيرة
جيت شدخل قال ذي الكابة خطيرة
رص من فوق المزبير

دق قلبي قلت من هذا مقبل الله يستر حتى قد ديمي مكشر
ومعي عبلة وسط بطني تقشر
خلن الدنيا طحين

قم اتهاول بلا رغبة معايه شفت وحدة قاعدة تنظر سنايه
وحده مجنوبة مدفا بامعبايه
وامكبيرة مجردة

انحل عقلي واحسبها تراني قلت هذي اللي تعين لي تشاني
وانتفض جسمي ونا قايم بكاني
وامرشح قاعد يسيل



من عمايه قمت عايم من محلي قد حسبت أن امصبايا يهتفلي
اثر بوهن في امعقاب قايم يصلي
لما عديت امزبير

قمت متخروط وعيني بامصبية اثر ذاك القحم قد عينه عليه
وامعه ذاك امصميل كنه حنية
ناوي يرشخ هامتي

جيت فاغر حتى عيني ماترمش اثر ذاك الكلب قدامي مكبش
لا نبح مرة ولا حتى تنحشش
الله يحكم لي عليه

مانتبهت إلا ونا داعس في بطنه انزلغ بطني وهو مقلوب ذهنه
كل منا ماعاد في رشده وزكنه
وانصفق عقله وطار

وامقحم خوى عليه في ثواني وامعجوز تراني تصعق واه ضاني
وامعرب صيحوا جميع

تسمع إلا امخدف وامشاغب لوحده والله سارق انتبه يافلان رده
انته سفل وانته شرق وانت بعده
وانت أدم في امطريق

انقلب ذاك الليل واضحى يوم شايع تختلف فيه امكابع وامقرايع
واللي ماعنده قريعة شل سارع
والنبي صلى عليه




كنت اختل من صميل تيجيني قريعة وان تلازمنا هبو فيا وريعة
كان لي موته على ايديهم شنيعة
بس عدلي في الحياه


عمين الدنيا عليه ياجماعة مالقيت صاحب ولا حتى فراعة
كني في سوق امصميل

رحمة المولى في هذا الوقت حلت وامغشاوة من عيوني قد تجلت
وانطلق ساقي ورجلي قد تولت
واني يالغالي قليل

اقتحمت اجري وهم حثوا ورايه امكلاب جنبي وهي تجري معايه
وامكابع بعضها يحدف ورايه
يا مسلم يالطيف

عودوا ميمن ونا مكشح مشايم حتى زليت امحراج ياناس عايم
قلت شأربخ لي قليل دايخ وسايم
من ملاطيم املحوج

واني أحشملك بروحي وسط صلمة ماترى فيها كفوفك صدق ظلمه
عادني شلا استوي إلا ولطمة
حتى ثعن صابري

واصطمقت إلا في ذاك القحم الأصلع من بياضه شفت ذاك الليل ولع
وامعه في وسط وجهة عين تلمع
كنها برق أمصحا



وامعه قرنين من فوق أم أذاني جيت شاأصعق أبا ينطق لساني
جيت شاهرب مصمر في مكاني
واني أكتع في امبكان

ماصبحت إلا وامضر فوقي يمشي وام نمل قدبات في ديمي معشي
كن لي بين أمردف شهرين عايش
أثارني قمت الصباح


ماوصلت أمبيت إلا بمكلايف هبتلي شهرين أتباهز وخايف
قلت ذي القصة تدون في أمصحايف
لمعيال وعيالهم

واني أنشر ليلة من ذيك الليالي أشتري حبه جحاشة قات حالي
قلت شانشر وادقدقها لحالي
خلها تمطر شلف

عادني إلا مرتفع وأبليس قبل قال خذ بيره ولا تنسى أمعسل
واشتري بيبسي وحجران أمسجل
خلنا نبسط قليل

قلتله ماهو مقبل بك سنايه والله ما تجلس ولا تبسط معايه
هيا أنشر وإلا شاطقك بآيه
حتى تعزى أم وسوسة